الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

امثلة على المكتبات المتخصصة

اولا:مكتبة البابطين:
تعد مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي ـ التي تم وضع حجر أساسها في 22 شوال سنة 1422 هـ الموافق 6 يناير 2002م, تحت رعاية سمو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء (آنذاك) الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ـ أول مكتبة متخصصة في مجال الشعر العربي في العالم، ويأتي تفردها من اهتمامات صاحبها ومؤسسها السيد عبد العزيز سعود البابطين، الذي أراد للمكتبة أن تكون رافدًا من ضمن الروافد التي يُغذي بها ديوان العرب، ومنها: مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري، ودورات العروض التي يقيمها في مختلف أنحاء الوطن العربي, وإصدار الكتب والدواوين الشعرية قديمها وحديثها. لذا جاءت المكتبة متخصصةً في هذا المجال تحديدًا دون غيره, فقد استشعر مؤسسها أهمية الحفاظ على هذا الإرث من الضياع في مهب رياح الحداثة، التي قد تأتي على أصيل الإبداع الشعري, فجاءت المكتبة وعاءً حانيًا يصون القصيدة وقائلها وراويها ومدونها ودارسها والباحث فيها, ولم يقتصر هذا الاهتمام على قديم الشعر، وإنما اهتم أيضا بجديده, يقينا بأهمية أن تتواصل الأجيال عبر الجسر الأزلي للإبداع, الذي تشكلت فوقه حضارتنا ونهضتْ.
وقد زودت المكتبة بأحدث التقنيات العصرية، ليتسنى للزائر الحصول على الفائدة التي يرتجيها بأيسر السبل وأسهلها, وأغزرها تدفقا للمعلومات.
وتتوزع أقسام المكتبة على خمسة أقسام هي: السرداب (القبو) والدور الأرضي، والدور الأول، والدور الثاني، والدور الثالث.
وهي تشتمل على مجموعات بلغت ـ حتى نهاية 2010م ـ حوالي (138) ألف كتاب، عدا الدوريات والأوعية الإلكترونية. منها مجموعات مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، ومجموعات مكتبة عبد الكريم سعود البابطين والمجموعات الإلكترونية.
إن مكتبة البابطين المركزية للشعر العربي، تعد إضافة حقيقية ـ في مبناها ومعناها ومحتواها ـ للكيانات الثقافية الكبرى في عالمنا العربي، وكنزا شعريا ومعرفيا هائلا، وزادا روحيا شافيا، لكل مثقف عربي، وغير عربي، يستلهم من ديوان العرب، أفكاره ورؤاه، وأحلامه ولغاه.
المصدر:
موقع مكتبة البابطين
http://www.albabtainlibrary.org.kw/Starting.htm


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق